نبذة عن الكتاب
في أعماق كل إنسان تختبئ إرادة القوة، تنتظر ساعة الإفراج. حين تمنحه السلطة، يبرز وجهه الحقيقي: إما أن يرتقي فوق الجموع، فيصبح خالقاً لقيم جديدة، أو ينحدر إلى أسفل سافلين، يعبث بالأخلاق كما يعبث الطفل بألعابه المكسورة. هكذا تُعرف النفس، لا بالمعتقدات التي تدّعيها، بل بالقوة
التي تمتلكها وما تفعله بها